منوعات

أول خمس آيات من سورة البقرة

أول خمس آيات من سورة البقرة

سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، كما أنها من أكبر السور. وهي ثاني سورة من القرآن بعد سورة الفاتحة، وبلغ عدد آياتها 286 آية. ، وبالتالي يمكننا أن نظهر أول خمس آيات من سورة البقرة وتفسيره من خلال موقع الالرياض نيوز.

أول خمس آيات من سورة البقرة

يمكن التعرف على الآيات الخمس الأولى المكتوبة من سورة البقرة بما يلي:

  • قال الله تعالى: { ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ . هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. كن على علم بما تم إرساله إليك. وما أرسل من قبلكم ومن الآخرة آمنون.
  • وقد حصلت سورة البقرة على هذا الاسم لأنها تتضمن تاريخ البقرة وبني إسرائيل في عهد سيدنا موسى عليه السلام.
  • كما أنها من أهم السور التي ورد فيها الأمر والنهي، ومنها يستمد العلماء قواعد الشريعة.

تفسير أول خمس آيات من سورة البقرة

ويمكن التعرف على شرح وتفسير الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة من خلال ما يلي:

  • ( ألم ): وهذه الحروف وغيرها من الحروف المقطوعة في بداية بعض السور وفيها إشارة إلى إعجاز القرآن. وكانوا يتحدون المشركين فلا يستطيعون مخالفته. من هذه الحروف التي تتكون منها اللغة العربية مما يدل على عدم قدرة العرب على القدوم. وكذلك، وإن كانوا من أفصح الناس، إلا أن هذا دليل على أن القرآن وحي من عند الله.
  • (وإن ذلك الكتاب هو هدى للمتقين): أي أن القرآن هو الكتاب الكريم الذي لا يمكن الشك في أنه من عند الله، فلا يحق لأحد أن يشكك فيه لوضوحه. ويستفيد منه الصالحون بالعمل الصالح والعلم النافع، وهم الذين يتقون الله ويتبعون وصاياه.
  • (الذين يؤمنون بالغيب يصلون وينفقون مما رزقناهم): يعني أنهم هم الذين يؤمنون بالغيب الذي لا تستطيع عقولهم وحواسهم وحدها فهمه. لأنه لا يمكن معرفته إلا من خلال وحي الله تعالى لرسله، كالإيمان بالجنة والنار والملائكة وغير ذلك مما أخبر الله به رسوله، والإيمان كلمة متكاملة للتعرف على الله وكتبه، ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وإثبات المعرفة بالعمل بالقلب واللسان والجوارح واللسان.
  • (والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة يوقنون): أي الذين يؤمنون بما أنزل إليك في القرآن أيها الرسول، وبما أنزل إليك في السنة وهو الحكمة، وبجميع ما أنزل على الرسل من قبلك والذين سبقوك الذين سبقوك. الذي كتب، وفي الإنجيل والتوراة وغيرهما.
  • (أولئك اهتدى ربهم وأولئك هم المفلحون). فيهم الصفات الحميدة، يتبعون نور ربهم، ويسيرون على بركة خالقهم الذي هو مرشدهم، وهم الفاتحون الذين ينفذون ما طلبوه، وينجون من شر ما نهوا عنه.

فضل الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة

لسورة البقرة فضل عظيم عند الله تعالى، ويمكن معرفة فضلها من خلال ما يلي:

  • قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “يؤتى بالقرآن يوم القيامة تقدم على الناس الذين كانوا يعملون به سورة البقرة وآل عمران”. فأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات لم أنسها بعد. قال: كأنهما غيمتان، أو ظلان أسودان بينهما المشرق. أو كأنهما غيمتان أو ظلان أسودان بينهما المشرق. فإن كانا قطيعين من قطيع الطير يتجادلان في صاحبهما).
  • وعن معقل بن يسار – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “”البقرة سنام القرآن وذروة سنامه، نزل عليه ثمانون ملكا” بكل آية، وأخرجت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم من تحت العرش، وهو متصل».
  • وعن النواس بن سمعان الأنصاري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. وتقدمها سورتا البقرة وآل عمران، وقد ذكرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثلاث مرات مازلت لم أنسها؛ قال: كأنهما غمامتان، أو ظلان أسودان، بينهما المشرق، أو كأنهما سربين من طير طائر يجادلان في صاحبهما.
  • وعن الشعبي عامر بن شراحيل قال: قال عبد الله – يعني ابن مسعود: من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في بيت لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يقرأ أربعا. آيات من أوله، وآية الكرسي، وآيتين بعده، وآخره».
السابق
تفسير حلم السفر للمتزوجة – الالرياض نيوز
التالي
دعاء اللهم اجعل بينهما سدا.