لقد أنعم الله تعالى على عباده نعما كثيرة لا تعد ولا تحصى، فالله تعالى ينعم على عباده بنعم عظيمة ولذلك فالواجب تجاه هذه النعم أن تعمل على شكرها باستمرار، لتعرف واجبك تجاه نعم الله عليها. لكم من خلال موقع الالرياض نيوز.
واجبك تجاه نعم الله عليك.
نعم الله تعالى علينا كثيرة، حتى وإن كنا في ابتلاء فهي نعمة من الله، ولهذا هناك مجموعة من الواجبات التي يجب القيام بها لشكر الله على النعم، منها:
- ولا بد من استغلال نعم الله تعالى هذه في طاعته والرضا عنه وعدم معصيته فيما رزقنا، كما يجب أن نتعرف على نعم الله علينا ونتحدث عنها، كما قال تعالى: (وكما بنعمة ربك فتكلم ))
- اعمل على شكر الله على تلك النعمة وعدم كفرها، ويجب أن يكون شكر الله قولاً وعملاً، كما قال الله تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم. وإن لم تؤمنوا فإن عذابي لشديد).
- اسجد لشكر الله عز وجل، فقد يغفل الناس عن ذلك، ولكن فضله عند الله عظيم.
- اليقين التام بأن الله تعالى هو المنعم الوحيد، وأنك تنسب النعم إلى الله، ولا تستطيع أن تنسبها لنفسك أو لغيرك، فالنعم لله وحده.
- وعلينا أن نستسلم تماماً لله تعالى لنحمده على ما أعطانا ووعدنا بتعويدنا على النعمة.
- وعندما ننظر إلى أنواع نعم الله علينا نجد أن كل نعمة هي واجب علينا يجب علينا القيام به، مثل نعمة اللسان التي يجب استخدامها فيما يرضي الله تعالى والامتناع عن معصيته. .
أمثلة على نسبة النعم إلى النفس
وهذه المسألة يمكن أن تؤدي إلى الشرك الأصغر، وهو أن يحقق المسلم شيئاً ويظن أنه بسبب اجتهاده وذكائه وعمله، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
- نعمة الإيمان من أهم نعم الله علينا، وقد أرسل الله لنا رسلاً لنؤمن به ونوحده، وذلك لقوله تعالى: “إنا رحمناكم لأني أسلمت”. قل لا ترحموني لأني أسلمت بل رحمكم الله لأني أسلمت لكم لتؤمنن إن كنتم صادقين ويشعر بعض الناس أنهم منعوا لله بعبادتهم وإيمانهم وصلواتهم.
- بركة الرزق كذلك يرزقه الله المؤمن، والخاطئ، والكافر، وحتى النملة التي ترزقه وهي في حجره. ويتولى الله رزق جميع المخلوقات، وذلك لقوله تعالى: “يا أيها الناس اذكروا نعم الله عليكم إن الله على كل شيء قدير”. وهل هناك خلق غيره؟ “الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فكيف تجرون؟” ومن الناس من يظن أن الله يرزقهم بذكائهم بقوة عقلهم. علاقاتهم، أو على عائلاتهم، أو على شهاداتهم، فهذا جحود لنعمة الله.
- لقد خلقنا الله في أحسن خلق لقوله تعالى: “لقد خلقنا الإنسان في أحسن خلق” وأكرمنا بهبة العقل. هناك من يعتبرون أنفسهم جميلين ويخدعون أنفسهم وينسون أن المعطي هو من أعطاهم هذا الجمال.
- نعمة النصر والتمكين. إن نصر الله لنا على أعداء الإسلام نعمة عظيمة، ولكن للأسف قد يظن البعض أن النصر يأتي بعدد الجيش وتجهيز العتاد، كما قيل للمسلمين في غزوة حنين وقيلها. : “اليوم لا يغلبنا قليلنا”، وذلك لكثرتهم مقارنة ببدر. وقد ذكر القرآن هذه الحالة في قوله. الله تعالى {لقد نصركم الله في بلاد كثيرة ويوم حنين إذ فاجأتكم بكثرتكم فلم يغني عنكم شيء وضاقت عليكم الأرض لسعتها ثم انقلبوا عليكم .}
- نعمة الإسلام من أعظم النعم. يمكن للإنسان أن يشعر بأنه مسلم لأنه يريد ذلك، ولكن عليه أن يعلم أن إرادته تحت مشيئة الله.
مهم :
المواضيع التي ننصح بها:
