منوعات

ولقب نوح عليه السلام بالأب الثاني للبشرية.

ولقب نوح عليه السلام بالأب الثاني للبشرية.

ولقب سيدنا نوح عليه السلام بالأب الثاني للبشرية.ولذلك يتساءل الكثير من الناس عن سبب تسميته بهذا الاسم، فمن المعلوم أن سيدنا نوح عليه السلام هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى لتوعية الناس بدين الله، لتعريفهم بعبادة الإله الواحد، ولذلك يمكن التعرف على سبب التسمية من خلال موقع الالرياض نيوز الإلكترونية.

ولقب نوح عليه السلام بالأب الثاني للبشرية.

ويمكننا معرفة كافة المعلومات التي تتحدث عنها من خلال السطور التالية:

  • سمي سيدنا نوح بهذا الاسم لأن جميع الأشخاص الذين كانوا مع سيدنا نوح عليه السلام في السفينة هلكوا وغرقوا، ولم يبق في السفينة إلا سيدنا نوح وذريته الصالحة.
  • ولذلك فإن هذا يعني أن كل البشر الذين لم يهلكوا بالطوفان وبقيوا مع نوح في السفينة هم من نسل نوح عليه السلام.
  • حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز: “”وَدَعَانَا نُوحٌ فَنِعْمَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنْ كَرْبٍ كَبِيرٍ * وَجَعَلْنَا مِنْ ذرِّيَّتِهِ أَحْدَادًا.”
  • ولذلك تشير الآية الكريمة إلى أن جميع البشر الموجودين اليوم هم من نسل سيدنا نوح وسيدنا آدم عليهما السلام.

قصة نوح عليه السلام وبداية الطوفان.

ويمكننا أن نتعرف على قصة سيدنا نوح عليه السلام بالتفصيل من خلال السطور التالية:

  • يعتبر سيدنا نوح عليه السلام أول نبي بعث للبشرية حيث بعث إلى قومه بعد انتشار الفساد فيهم وعبادتهم للأصنام حيث أنه من الأنبياء الذين أرسلهم الله . سبحانه وتعالى تثقيف الناس وتبليغهم الحق، وعبادة الله وحده لا شريك له والابتعاد عن عبادة الله.
  • خرج معلمنا نوح عليه السلام إلى قومه وبدأ دعوته فقال لهم: “يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم”. وظل السيد نوح عليه السلام يدعو قومه إلى عبادة الله وحده والابتعاد عن عبادة الأوثان. لم يواجه أي رسول الأذى الذي واجهه سيدنا. وعاش نوح عليه السلام مدة طويلة من الزمن. بينما كان يدعو قومه إلى الإيمان بالله عز وجل، وكان قومه أشد عليه من أظلم الناس وأشدهم عصى الله، وكذبه قومه وقالوا إنه مجنون وقالوا ما لم يكن منطقياً ولا يؤمن به عاقل. وشتمه قومه وشتموه وأرهبوه وهددوه. فقال لهم معلمنا نوح عليه السلام: “يا رب إني ضعيف لا أستطيع مقاومة هؤلاء فانتقم منهم وانصر دينك”.
  • ثم يئس سيدنا نوح عليه السلام من عدالتهم ورأى أنه ليس فيهم خير، واقتربوا من إيذائه وتكذيبه بجميع أفعالهم وأقوالهم. فصرخ عليهم غضباً، فاستجاب الله دعاءه، كما قال الله تعالى في كتابه الحبيب: “ونوحاً إذ نادى من قبل كذلك استجبنا له وأنجيناه وأهله”. من العذاب الشديد. “
  • ومرت سنوات عديدة، وما زال سيدنا نوح عليه السلام يدعو قومه، وكلما دعاهم إلى عبادة الله والإيمان به يفرون منه، وكل مرة يدعوهم سيدنا نوح حتى الله يغفر لهم. إنهم بذنوبهم ومعاصيهم يسدون آذانهم بأصابعهم ويستكبرون عند سماع الحق، “وما زادهم دعائي إلا فراراً”.
  • وفي أحد الأيام أوحى الله إليه: “لن يؤمن من قومك إلا من آمن”، وألهمه الله تعالى أن لا يبكي على قومه، وأمره الله تعالى أن يبني سفينة، فقال معلمنا نوح له: رب انصرني على ما يكذبون وقال الله تعالى: “فأوحينا إليه أن ابني الفلك بأعيننا وأوحينا إليه أنه إذا جاء أمرنا والتنور” يتم رفعه، ثم يمشي هناك، من كل زوجين واثنين وعائلتك. إلا من سبقته الكلمة. “ولا تحدثني عن الذين ظلموا إنهم سيغرقون.” وأخبره الله تعالى أنه سيبني هذه السفينة بعلم الله وتعليمه وتنفيذاً لأمره وبعونة الملائكة.
  • ومن ثم بدأ سيدنا نوح عليه السلام في غرس الأشجار وغرسها ليصنع بها فلكاً. وانتظر سيدنا نوح عدة سنوات، ثم قطع الأشجار التي غرسها، وبدأ يعمل في النجارة. سيدنا نوح عليه السلام . عليه بدأ ببناء الفلك. وكان الكفار كلما مروا به رأوه يصنع التابوت ويستهزئون به. ولما لم تكن هناك أنهار ولا بحار قريبة، قال: “إذا سخرت منا سخرنا منك”. كما تسخرون.” ثم انتهى معلمنا نوح من صنع السفينة وجلس ينتظر أمر الله. فأوحى الله إليه أنه إذا تسرب التنور كانت علامة على بداية الطوفان، وأمره الله تعالى أن يأخذ كل دواب الأرض أو طيورها أو حيوانات الأرض في القارب في زوجين.
  • “وبدأ سيدنا نوح يصعد إلى السفينة هو والذين آمنوا به وبربه وكانوا قليلا” حتى إذا جاء أمرنا وخرجت النار من الأتون قلنا خذوا فيها اثنين من جميع عشيرتك وأهل بيتك إلا الذين سبق القول عليهم والذين آمنوا وما آمن معه أحد إلا قليلا».
  • وبعد ذلك اندفع الماء وخرج من جميع شقوق الأرض، فنزل من السماء مطر غزير، وارتفع الماء عن الناس حتى فاق رؤوس الأشجار والجبال، كما قال: “ “ففتحنا أبواب السماء بماء غزيرة وفجرنا من الأرض عيونا، فوجد الماء فيما أراد فحملناه على ذات الألواح والكباش”. “.
  • ولما حدث الطوفان قال الله تعالى: “ونادى نوح ابنه وهو في الخلاء يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين”. فأجابه قائلاً: «قال: سألجأ إلى جبل يعصمني من الماء». فأجاب نوح عليه السلام. قال: «ليس من عاصم اليوم من أمر الله إلا من في رحم».
  • واستمر الطوفان ولم يبق نفس ولا كائن حي إلا السفينة التي كانت تحمل معلمنا نوح ومن معه من المؤمنين. وبعد فترة مات جميع المؤمنين الذين كانوا معه في السفينة، ولم يترك بعدهم ذرية إلا أبناء نوح عليه السلام، الذين تركوا ذرية تفرقوا في الأرض وسكنوها.

من هم آباء البشر الثلاثة؟

تم منح هذا اللقب لثلاثة أشخاص، ويمكن التعرف عليهم من خلال ما يلي:

سيدنا آدم عليه السلام . سيدنا آدم عليه السلام هو أول إنسان خلقه الله عز وجل، خلق من ضلعه زوجته حواء وأدخلهما الله عز وجل الجنة، ثم وسوس لهما الشيطان أن يأكلا من ثمرة شجرة. التي نهاهم الله تعالى عنها، فأكلوا من تلك الشجرة ثم تابوا إلى الله عز وجل. وبعد ذلك أرسلهم الله القدير إلى الأرض، وكان كل البشر من نسلهم. وهذا دليل على أن الناس كلهم ​​أبناء سيدنا آدم عليه السلام ولهذا لقب بأبي البشر الأول.
سيدنا نوح عليه السلام . ويعتبر سيدنا نوح عليه السلام أول نبي أرسله الله تعالى إلى البشرية. أرسل سيدنا نوح إلى قومه بعد أن شاع فيهم الفساد وبدأوا في عبادة الأصنام. فأهلك الله الذين كفروا منهم بإغراقهم في الطوفان، ولم ينج من الذين آمنوا معه إلا قليل، وعاش قومه. نوح حيناً، وقيل أن كل من كان معه مات مع أهله، ولم يبق إلا سيدنا نوح عليه السلام وأهل بيته. فكل من جاء بعده هم من ذرية وذرية سيدنا نوح عليه السلام، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وجعلنا من ذريته”. “إنهم هم الذين بقوا.”
سيدنا شيث بن آدم عليه السلام. وسيدنا شيث هو ابن سيدنا آدم عليه السلام. وقد قال بعض المؤرخين أن كل البشر من نسل سيدنا شيث، ما عدا والديه وإخوته. قال الطبري: “ومنه النسل، وجميع أنساب الرجال اليوم إليه، إلا أبيه آدم، فهو أبو البشرية، إلا من كان أباه وإخوته، فلم يتركوا ذرية”.
السابق
أسماء حب فريدة وجذابة باللغة الإنجليزية
التالي
الحديث عن الأخوات – الالرياض نيوز