يتساءل الكثير من الناس عن طرق التقرب إلى الله تعالى، وهل محبة الله والقيام بحقوقه ومتطلباته تعتبر قربًا من الله تعالى؟ أي أنها مثل عبادة التطوع أو الحج، ويمكن معرفة ذلك من خلال موقع الالرياض نيوز.
ما هي أقوى عرى الإيمان؟
أوثق عرى الإيمان هي الرابطة التي تربط المسلم بالله عز وجل، وتجعل المسلم في حالة قرب من الله عز وجل وطاعته، ومن أوثق عرى الإيمان:
- الحب في الله والبغض في الله.
- الولاء والعداوة.
- التوحيد.
- إشباع الحاجات والتظاهر بالمعروف.
- الإيمان باليوم الآخر.
- الإيمان بالقدر خيره وشره.
الحب في الله والبغض في الله.
وحب الله من أقوى عرى الإيمان، وهو أن يحب المسلم أخاه المسلم على حب الله، ويعادي المسلم على حب الله.
- وذلك لأن الحب والبغض في سبيل الله من أعظم الأعمال التي ترفع منزلة الإنسان، وتقربه من الله عز وجل.
- وروى أحمد عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أوثق عرى الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله». لمحبة الله.”
- فالمسلم يحب مسلما آخر حبا في الله تعالى وليس من أجل منفعة أو مكاسب أخرى مثل المال أو الجاه أو النسب. ويتحابون، ويتوافقون، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وبذلك يحققون معنى الإسلام. الأخوة.
- وتتجلى حلاوة الإيمان وقوة الدين الإسلامي في طريقة تعامل المسلمين مع بعضهم البعض، وفي زمالتهم، وفي تعاملاتهم.
- ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا هو: «رجلان تحابا على حب الله، واجتمعا على حب الله، وتفرقا على حب الله. “
- وكذلك البغض في سبيل الله يعني أن يبغض المسلم أخاه المسلم في سبيل الله تعالى، لا لسبب آخر.
- رواه البخاري ومسلم والنسائي ولفظهم – عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “”وبه في والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب أخاه». “ما يريد لنفسه من خير.”
- قال الكرماني: ومن الإيمان أن يكره لأخيه من الشر ما يكره لنفسه.
- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صدق حبي للمتحابين في، صدق حبي للمتضافين في، حبي للمتحابين في، حبي للمتحابين في، حبي للمتحابين في». هذا صحيح بالنسبة لأولئك الذين يزورون بعضهم البعض من أجلي. الحب حقيقي لأولئك الذين يستبدلون أنفسهم بي، وحبي لـ “المتحدين فيّ، أولئك الذين يستمرون في التواصل”.
الولاء والعداوة
الولاء والنكران من أعظم أبواب التوحيد والإيمان، والتقرب إلى الله تعالى، ويجب على كل مسلم أن يتعلمه ويلتزم به، فهو واجب ديني وأحد أصول العقيدة الإسلامية.
- الولاء هو الحب والتأييد والقرب من الله تعالى، وأن يكون المسلم مخلصاً للمسلم على حب الله.
- والإنكار معناه البغضاء والعداوة والبعد عن أعداء الإسلام والكفار، وعدم الموالاة لهم أو النصرة لهم.
- والبراء من الكفار بمعنى أدق هو أن يكره المسلم الكافر ويبتعد عنه ويقاطعه في كل ما يخالف دين الله تعالى. قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تعطف عليهم وكفروا بما جاءكم من الحق”.
- قال الله تعالى في كتابه العظيم: “وَلَا تَتَّخِذُوا الْمُؤْمِنِينَ كَفَّارًا أَوْلِيَاءً مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَمَا مِنْ اللَّهِ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ”.
- ويجب أن يكون الولاء والبراء لله تعالى وليس للأشخاص أو المصالح الشخصية، ويجب أن يكون على أساس ديني وليس لأسباب جنسية أو قومية.
- وهذه العقيدة الإسلامية الوثيقة من أهم أسباب الحفاظ على الأمة الإسلامية ومنع الفرقة أو التشتت بين المسلمين، كما أنها من أسباب تقوية المسلمين وحمايتهم من الهزيمة أو الضعف في مواجهة الكفار.
- وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من عادى لي صديقاً فقد أذنته بالحرب».
إشباع الحاجات والتظاهر بالمعروف
قضاء حوائج المسلمين أهم من العزلة، لأن مصلحة المسلم لأخيه المسلم من أقرب العبادات إلى الله عز وجل، لما لها من فوائد متعددة. ومن الأدلة على أن قضاء الحوائج من أوثق عرى الإيمان:
- حدثنا مالك بن دينار قال: بعث الحسن محمد بن نوح وحميد الطويل يبحثان عن أخيه، فقال: اذهبا إلى ثابت البناني فشخصا كم، فأخبرهما ثابت. : أنا محبوس، فرجع حميد إلى الحسن فأخبره بما قال ثابتوت، فقال له: ارجع إليه. فقل له: يا عميش! ألا تعلم أن المشي لمساعدة أخيك خير لك من حجة بعد حجة؟
- وحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن المشي مع أخي في الحاجة أحب إلي. من أن اعتكف شهراً في المسجد» هذا، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يقضيها، ثبت الله قدمه يوم يمضي النهار.
- وعن أبي جعفر قال: جاء رجل إلى الحسين بن علي يستعين به في حاجة، فوجده في خلوة فقال له: لولا خلوتي لكنت غادر.” كنت معك فقضيت حاجتك، فتركه، وجاء إلى الحسن بن علي، فذكر له حاجته، ثم خرج معه لقضاء حاجته. قال: ولكني كرهت أن أساعدك في حاجتي، وبدأت بالحسين. قال: لولا حبسي لخرجت معك. وقال الحسن: قضاء الحاجة. «أخي في الله». «لأنه أحب إلي من حبس شهر».
التوحيد
التوحيد هو أساس الدين الإسلامي، الذي يتكون من إيمان المسلم بأن الله تعالى هو الإله الوحيد الذي لا يشبهه شيء في الأرض ولا في السماء، وليس له شريك في الألوهية ولا في الأسماء والصفات.
- ويجب على المسلم أن يؤمن إيمانا راسخا بأن الله تعالى هو الخالق والرزاق والمنعم والمعطي، وهو مدبر شؤون الكون كله.
- والتوحيد من أول أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وبدونه لا يصح الإيمان.
- والدليل على ذلك قول الله تعالى: “قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد”.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة» في يوم واحد. كان له مثل عشرة رقاب، كتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة. كان له حرزاً من الشيطان يومه ذلك إلى الليل، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك».
الإيمان باليوم الآخر
الإيمان باليوم الآخر من أقوى عرى الإيمان وهو ما يحفز المسلم على فعل الخيرات والابتعاد عن الذنوب والمعاصي التي تغضب الله تعالى.
- والإيمان باليوم الآخر هو أن يؤمن المسلم بالبعث والبعث والحساب والجنة والنار.
- قال الله تعالى: “إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاتبعه ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون”.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر وكان حسن الخلق دخل الجنة».
آمن بالقدر خيره وشره.
وهو من أعلى مراتب الإيمان، الذي يعين المسلم على الصبر عند الشدائد والمصائب.
- ويجب على المسلم أن يرضى بقضاء الله تعالى وقدره، خيراً كان أو شراً.
- والدليل على ذلك قول الله تعالى: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”. هو سيدنا. وعلى الله فليتوكل المؤمنون.”
- الإيمان بالقدر هو أن يؤمن المسلم بأن الله تعالى هو خالق كل شيء، وأنه يقدر كل شيء، وأنه لا يحدث شيء في الكون إلا بمشيئة الله عز وجل.
المواضيع التي ننصح بها: