تجربتي مع الثوم للكولسترول، يعتبر الثوم صيدلية متكاملة من وجهة نظر طبية، وذلك لقيمته الغذائية العالية نظراً لوجود العديد من العناصر الغذائية الهامة، كما يلعب دوراً في مكافحة ومحاربة العديد من الالتهابات، علاوة على ذلك فقد أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية دور الثوم في تخفيض معدلات الكوليسترول في الدم، ما جعله خيار أمثل لدى المصابين بارتفاع الكوليسترول، لذلك سننقل لكم تجربتي مع الثوم للكولسترول.
تجربتي مع الثوم للكولسترول
يعتبر الكوليسترول مادة شمعية موجودة داخل الدم، حيث يقوم الكبد بإنتاجه نظراً لحاجة جسم الإنسان له من أجل بناء خلايا سليمة، علاوة على ذلك فهي نوع من الدهون التي تنتقل بواسطة الدم إلى كافة أنحاء الجسم، وتلعب دوراً في بناء الخلايا بصورة صحيح عندما تكون بالمعدل الطبيعي، لكن ازدياد معدلها في الدم يُحدث خلل في وظائف الجسم البيولوجية، ولكن اهتدى البعض إلى دور الثوم في مكافحة ازياد نسبة الكولسترول، لذلك ننقل لكم تجربتي مع الثوم للكولسترول:
- لقد واجهت الكثير من الآلام.
- وكنت في حالة من الإرهاق الشديد.
- ولم أكن على دراية في ذلك الوقت عن سبب ذلك.
- أجريت عدة فحوصات طبية.
- وكذلك تحاليل متعددة.
- ليتبين أن هناك ارتفاع في نسبة الكولسترول في الدم.
- وبعد استشارة الطبيب المختص، وصف لي جرعة دوائية مناسبة.
- عدا عن ذلك فقد قدم لي النصيحة باستخدام وصفة الثوم.
- نظراً لفاعليتها في الحد من معدل الكولسترول في الدم.
- وبعد وقت قصير من استخدام هذه الوصفة.
- لاحظت انخفاض مستوى الكولسترول وعودته لمستواه الطبيعي.
شاهد أيضا: تجربتي مع البقدونس للالتهابات
أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم
تكمن خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم، في الأعراض التي تظهر على الإنسان، وقد تترك آثاراً سلبية وخطيرة على بعض أعضاء الجسم وخلاياه، ومن أبرز أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم:
- تورم الأطراف.
- وكذلك الشعور بالخدر.
- ويرجع سبب هذا إلى تراكم الدهون، الذي يؤثر بدوره سلبًا على الدورة الدموية.
- كذلك رائحة الفم الكريهة.
- أيضا الدوخة والصداع.
- حدوث انتفاخ في البطن.
- علاوة على ذلك، حدوث اضطرابات في عملية الهضم بما فيها: عسر الهضم.
- بالإضافة إلى الإمساك.
- كذلك آلام في الصدر.
- مشاكل في الرؤية.
- ضيق في التنفس؛ نظراً لوجود مشاكل في تدفق الدم.
- علاوة على ذلك زيادة في الوزن بشكل ملحوظ.
- ومن الجدير بالذكر أهمية فحص وتحليل الدم للتحقق من معدل الكوليسترول فيه.
- وفي حال ملاحظة هذه الأعراض لابد من التوجه إلى الطبيب المختص.
- وكذلك إجراء الفحوصات الضرورية لذلك.
شاهد أيضا: تجربتي مع التهاب الاعصاب الطرفية
فوائد الثوم للكولسترول
يبحث البعض عن فوائد الثوم للكولسترول، وذلك من أجل الحد من ارتفاع معدل الكوليسترول في دم الإنسان، الناتج عن سوء التغذية، وقد أثبتت عدة دراسات وأبحاث علمية:
- أن الثوم من أفضل وأقوى العلاجات الطبيعية لارتفاع الكولسترول.
- نظراً لوجود تركيبة مضادة للجراثيم فيه.
- تساهم في علاج نزلات البرد.
- كما لها دور في الحد من نسبة الدهون في الجسم.
- وهذا بدوره يلعب دوراً في خفض وإنقاص نسبة الكوليسترول
- وبالتالي فإن إدخال الثوم الى النظام الغذائي الصحي يعتبر طريقة مثلى للحد من الكولسترول.
شاهد أيضا: تجربتي مع التنفس العميق
مخاطر ارتفاع الكوليسترول تجربتي مع الثوم للكولسترول
عند ارتفاع معدل الكوليسترول في دم الإنسان، فهذا يدق ناقوس الخطر على صحته، نظراً لحساسية ذلك وارتباطه بوصول الدم إلى مختلف أعضاء الجسم، ما قد يترك آثاراً لا يحمد عقباها، ومن مخاطر ارتفاع الكوليسترول:
- أمراض القلب المصاحبة للأوعية الدموية، منها على سبيل المثال: تضيق الشرايين التاجية.
- أيضا مرض القلب التاجي.
- كذلك جلطات القلب والدماغ.
- بالإضافة إلى انسداد الأوعية الدموية، وقد يتسبب ذلك في تضيق شرايين الأعضاء الداخلية، والأمعاء والكلى.
شاهد أيضا: تجربتي مع التنشيف للتنحيف وشد الجسم
أطعمة تساهم في علاج الكولسترول
هناك العديد من الثمار الغنية بالمضادات والعناصر الغذائية التي تلعب دوراً في إنقاص معدل الكولسترول في الدم، وبالتالي عودته إلى نسبته الطبيعية، إليكم أمثلة على أطعمة تساهم في علاج الكولسترول:
- الأسماك: حيث يوجد بها أحماض الأوميغا 3، التي بدورها تساهم في خفض ضغط الدم، كما تلعب دوراً في المحافظة على نسبة الكوليسترول الطبيعية.
- الفاكهة: تعتبر غنية بالمعادن والفيتامينات، عدا عن ذلك فهي تلعب دوراً كبيراً في المحافظة على معدل الكوليسترول.
- لذلك من الأفضل تناول كل من: العنب، والتوت، وكذلك البرتقال والفراولة.
- اللوز: يندرج ضمن المكسرات الغنية بالدهون غير المشبّعة، حيث تساهم في رفع الكولسترول الجيد، وفي المقابل خفض مستويات الكولسترول الضار.
- عدا عن ذلك فهو يلعب دوراً في الحد من مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية، وكذلك خفض معدل السكر والأنسولين.
شاهد أيضا: تجربتي مع دواء رومافد
طرق المحافظة على نسبة الكوليسترول
هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي تساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، بل وتضمن بقاءه في معدله الطبيعي، ومن طرق المحافظة على نسبة الكوليسترول:
- التمرين الرياضي.
- كذلك تجنب تناول المواد التي تحتوي على السكر والكربوهيدرات.
- التقليل من تناول الكحول.
- أيضا المحافظة على الوزن الصحي والمثالي.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- كذلك الإقلاع عن التدخين.
شاهد أيضا: تجربتي مع كريم بيبانثين الازرق للوجة
لقد قدمنا في هذا المقال تجربتي مع الثوم للكولسترول، بالإضافة إلى أعراض ارتفاع الكوليسترول، وفوائد الثوم على الصحة ودورها في علاج هذه الحالة، وكذلك تطرقنا إلى المخاطر التي تكون الصحة عرضة لها.
تجارب ناجحة قد تهمك
بلا شك إن الاطلاع على تجارب الآخرين تعد من أفضل الطرق التي منها تنهل كافة الخبرات وتتسع رؤيتك لما يدور في الموضوع الذي تود معرفته، لهذا فإننا نقصد ترك جملة واسعة من تجارب ناجحة قد تهمك مدرجة بالجدول التالي: