أروع مقدمه تعبر عن الأم وفضلها . هي المخلوق الذي يعتبره الجميع مثلث الحب والرحمة والحنان ، فهي تلعب دورها الإنساني الرائع في الحفاظ على حياة ورفاهية أطفالها ، والأمومة من أجمل التجارب في الحياة. إلا أن الأمومة يمكن أن تكون أيضًا تجربة صعبة ومؤلمة ، وتشعر الأم بالألم والتعب والإرهاق ، وفي الحقيقة تواجه الأم العديد من التحديات والضغوط في حياتها اليومية ، حيث تحتاج دائمًا إلى التواجد مع أطفالها والعناية بهم. . ، وتهتم ببيتها وترعى أقاربها ، وتعاني من قلة النوم والتعب والإرهاق الجسدي والعقلي.
رغم ذلك ، لا تتوقف الأم عن أداء واجبها ومسؤولياتها ، وتضحي بوقتها وجهدها من أجل راحة أطفالها ، وتحاول بكل ما في وسعها أن تجلب السعادة والراحة إلى حياة أسرتها. الألم والمعاناة عندما ترى أطفالها يتألمون أو يتأذون ، وهو ما تشعر بمسؤولية كبيرة تجاههم وبأسف عميق عندما يتألمون.
يمكن القول أن الأم رمز للحب والرحمة والتضحية ، وعندما تشعر بالتعب والألم تواجههم بإصرار وقوة وتصميم في طلب الراحة والسعادة لأقاربها. لذلك نحتاج جميعًا إلى التعرف على ما تفعله الأمهات وتقديره واحترامه ، ونتذكر دائمًا أنهن يستحقن كل الحب والتقدير والدعم.
مقدمة لموضوع مقال قصير عن الأم.
كل عام وانتم بخير يا امي امي مصباح حب وتفاني لا ينطفئ ، ونبع الحنان والامن والطمأنينة التي لا تنفد ، الام هي شمعة تحترق لتضيء الطريق لها الأبناء ، الأم هي زهرة عطرية تنضح رائحتها ورائحتها بالراحة والأمان والطمأنينة والحب والعاطفة لجميع أفراد أسرتها ، فمن هي مثل الأم؟ هل تكفي أجمل العبارات عن الأم؟ ومن عطاءه جزء من عطاءه؟ هي التي بقيت مستيقظة لراحة أبنائها ، وهي التي جعلت حب أطفالها وسعادتهم سببها الأول الذي لم تتخل عنه ولن تتخلى عنه حتى أنفاسها الأخيرة ، لأنهم هم الشعلة. التي تبني عليها آمالك في هذه الحياة.
تقديم موضوع موجز للتعبير عن الأم.
فالأم أحق أن يحسنها ، وهذا ما قاله في حديثه الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله. (صلى الله عليه وسلم) وقال:
{من الذي يستحق شركتي الجيدة؟ قالت: (أمك) قالت: ثم مَنْ؟ قالت: (أمك) قالت: ثم مَنْ؟ قالت: (أمك) قالت: ثم مَنْ؟ قال: (والدك)} فدخله البخاري.
الأم هي أول وآخر عون لأبنائها ، وهي التي تأخذهم بيدها وتمنعهم من السقوط في جميع مراحل حياتهم ، من صغرهم إلى أن يصبحوا فتيانًا وشابات. ومنه يتعلم الأطفال كل علوم الحياة ، وهو أحق الشعراء بالغناء في ولادته ، ومن أجمل خواطر عيد الأم ما قاله الشاعر المصري المعروف حافظ إبراهيم عن الأم:
الأم هي معلمة ، إذا قمت بإعدادها * فأنت تجهز بلدة من الأجناس الجيدة
الأم هي روضة ، إذا كان ثوبها حيًا * عن طريق الري ، من يرمي أوراقها
الأم هي معلمة السادة الروبوتات * ملأت مآثرها الآفاق
الأم تمنح أطفالها الصحة والرفاهية ، فهي التي حملت في بطنها تسعة أشهر وكانت ضعيفة ، وتحملت آلام المخاض والولادة ، التي نسيتها بعد أن حملت طفلها بين ذراعيها ، وهي كذلك. التي جربت الأمرين ، وقضت الليالي في راحة أطفالها دون تعب أو ملل أو ملل وتشكو ، وإذا مرض أحد أطفالها بقيت هناك تعتني به طوال الليل حتى يتعافى ، لأنها تمثل مثالاً للإيثار ، وإذا أردنا إخبار فضائل والدتنا عنا ، فسنجد أننا بحاجة إلى حياتين لتعويضها عن جزء صغير مما أعطتنا إياه.
{وقد كلفنا رجلاً أن تلد والدته من أمه ضعيفًا ويفطم بعمر سنتين: شكراً لي ولوالديك على البركة}.
أخيراً وليس آخراً؛ انظر إلى عطاء الأم الذي لا يماثل أي عطاء آخر في العالم ، فليس من الواجب أن نحتفل به في عيد الأم فقط ، ولكن يجب أن نجعل كل أيامها حفلة ، وهذا هو العودة حتى جزء ضئيل مما قدمه لنا ، وأن نشكره على ما قدمه لنا ، وأن يكسبنا رضى الله ورضا رسوله ، الذي قال: الجنة تحت أقدام الأمهات.
اختتام موضوع تعبير قصير عن الأم.
بعد تقديم أجمل الكلمات عن عيد الأم ، واجبنا الأول والأخير تجاه أمهاتنا هو أن نكون منصفين لهن ، ونكسب حبهن وعاطفتهن ، ونحاول رد ولو جزء صغير من دعمهن ودعمهن. ما يعطوننا إياه من جهة ، وكسب رضى الله من جهة أخرى. ولا داعي للقلق إلا أنفاسه ، ولا حاجة لحاجات الدنيا التي ترضى عنك وتنصف فيها إلا إذا أشبعها.