أثار النشطاء ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعدما انتشر مقطع فيديو يوثّق لحظة عقد قران ناشط عراقي، على شابة كويتية، بمهر ومؤخر صداق خياليين.
وظهر الشاب العراقي المقيم بفنلندا حيدر الفيلي، وهو يعقد قرانه على الشابة الكويتية غدير الفهد، التي كانت ترتدي فستان زفاف ناعماً.
ويعقد المأذون قرانهما، ويقول بصوت مسموع إن المهر كيلو ذهب عيار 21، ومؤخر مليار يورو.
بينما ذكر بعضهم أنه يقصد مليار دينار عراقي.
وأثار الأمر جدلاً واسعاً بين الناشطين، الذين انتقد بعضهم المبالغة في المهر والمؤخر، بينما رأى آخرون أن الأمر لا يستحق هذه الضجة.
“العروس ليست سعيدة”
وجاء في التعليقات: “ما ذكر أنها كويتية الجنسية ومهرها عادي بالنسبة للعراقيين ومنهم الاكراد . يكتبون كيلو ذهب أو أكثر وتبقى في علم الغيب يعطيها أو يكتفي بشبكة و المؤخر حتى لا تطلق وإثبات حسن نية الزوج بأنه لن يطلقها”.
وكتب آخر: “طالما ع سنة الله وكتابة نقول لهم ألف مبروك بس. والله تعابيير وجهها حزن. وفي أطراف عيونها حسرة كأن في قلبها شخص تتمنا وما صار نصيب بينهم”.
ووافقه آخر الرأي قائلاً: “ما يهم الذهب والمؤخر بقدر ما يهم فرحة البنت بـِ يوم مثل هذا. كُل بنت تعلم أنها توجد رهبه وخوف عن عقد القران بس لوكانت فرحانه كان بينت ع ملامحها”.
وقال متابع: “ليش احس مغصوبين على بعض”.
“من فئة البدون”
وادّعت أخرى أنها تعرف الفتاة. وكتبت: “البنت كانت من فئة البدون وكانت عايشه بالكويت وهاجرت مع اهلها فنلندا من سنوات .. عندها ولد وبنت من زواجين انتهوا بالطلاق اللي يكتبون لاتطالبون بالجنسيه ومادري شنو . هي الحين مواطنه فنلنديه وعايشه حياتها ما مدت ايدها لأحد وتزوجت عراقي ساكن هناك الله يوفقها ويسعدها ولا حد يتدخل فيها”.
وقال آخر: “مش عارف اباركلها على الزواج ولا اهنيها على الطلاق. اسراف مبالغ فيه صراحة ويشجع الزوجة على الطلاق وهذا من وجهة نظري خطأ كبير جد”.
الجدير بالذكر، أن الأرقام الرسمية المسجلة عام 2020، عن حالات الزواج، أظهرت أن مواطنين ومواطنات من الكويت، تزوجوا بآخرين من أكثر من 22 جنسية مختلفة.
وأشارت الأرقام إلى أن من بين الزيجات، زواج مواطنين ومواطنات من آسيويين وأفارقة غير عرب، حيث تم توثيق زواج 9968 مواطنة و10774 مواطناً.
ووفقاً للأرقام الصادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء لحالات الزواج الموثقة، فإن عدد حالات زواج المواطنين والمواطنات من أجانب بلغ 1780 حالة.
وتظهر الأرقام أن هناك 487 كويتية تزوجت من أجنبي.
وتفصيلياً، فقد تزوجت 207 مواطنات من سعوديين، و8 من بحرينيين، و21 من قطريين، و8 من عمانيين، و6 من إماراتيين، و65 من غير محددي الجنسية، و35 من عراقيين، و9 من يمنيين، وواحدة من صومالي، واثنتان من سودانييْن، و5 من أردنيين، و19 من مصريين، و20 من سوريين، و5 من لبنانيين، وواحدة من فلسطيني، وحالة واحدة لزواج من جنسيات عربية أخرى.
كما تم زواج 34 حالة لكويتيات من أزواج من جنسيات آسيوية غير عربية. و3 حالات من أفارقة غير عرب، و10 حالات من أوروبيين، و15 من أميركيين، و12 من دول أخرى.